تلعب شجرة الباوباب دورًا محوريًا في مجال الزراعة الحراجية بالنيجر، حيث تقدم منتجات متنوعة مثل الأوراق والثمار التي تُستخدم بشكل واسع في المنازل.
تتضمن استخدامات هذه المنتجات الغذاء البشري والصيدلة التقليدية، وتعتبر أيضًا مصدرًا هامًا للدخل بالنسبة للمزارعين، حيث تُباع في الأسواق المحلية.
تُعد شجرة الباوباب من الكنوز الطبيعية التي تعتمد عليها العديد من الأسر في النيجر. تتوفر أوراقها وثمارها لاستخدامات غذائية وصيدلانية مختلفة، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
فمثلاً، تُستخدم الأوراق في تحضير أطباق تقليدية غنية بالعناصر الغذائية، بينما تُستخدم الثمار في تحضير مشروبات ذات فوائد صحية متعددة.
في إطار تحسين الفهم العام للأهمية الاقتصادية والاجتماعية لشجرة الباوباب، أعدت الغرفة الإقليمية للزراعة في زيندر دراسة شاملة حول حدائق الباوباب في بلديات ميرياه ودوجو بمنطقة زيندر.
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الفوائد المتعددة لشجرة الباوباب للمجتمعات المحلية، بما في ذلك بيع الأوراق والثمار وحتى الشتلات والأشجار الكاملة.
تحظى الغرفة الإقليمية للزراعة في زيندر بدعم من مشروع دعم الزراعة الحساسة للمخاطر المناخية (PASEC)، الذي يهدف إلى تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة والمقاومة لتغيرات المناخ.
يُعد هذا الدعم جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الزراعة المستدامة وضمان استفادة المجتمعات المحلية من الموارد الطبيعية المتاحة.
تُعد منتجات الباوباب مصدرًا هامًا للدخل بالنسبة للمزارعين، حيث تُباع في الأسواق المحلية وتُسهم في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الريفية.
تعتبر زراعة الباوباب وبيع منتجاته نشاطًا اقتصاديًا حيويًا يدعم الاقتصاد المحلي ويساهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
تشكل شجرة الباوباب جزءًا لا يتجزأ من التراث الطبيعي والاقتصادي للنيجر.
من خلال تعزيز زراعتها واستغلال منتجاتها بشكل مستدام، يمكن تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة للمجتمعات المحلية، مع الحفاظ على البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي.
المصدر: 3N