حُكم على السياسي البارز ورئيس حزب PND – أكلكسا والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، الحسن انتينكار، بالسجن لمدة عام واحد وغرامة قدرها 5 ملايين فرنك إفريقي، بعد محاكمة مثيرة أمام محكمة الدرجة الأولى العليا في نيامي.
انتينكار، الذي تم توقيفه في 3 يونيو 2024 ووضعه قيد الحجز، اتُهم بنشر معلومات تهدف إلى زعزعة النظام العام والإساءة إلى الكرامة الإنسانية.
تمت محاكمة انتينكار بعد ثلاثة أسابيع من توقيفه، حيث واجه اتهامات بنشر بيانات مثيرة للاضطراب العام واستخدام لغة ذات طابع عرقي وإقليمي وكراهية.
في 9 يوليو، أصدر القضاء حكمه بإدانة انتينكار بالسجن لمدة عام وغرامة مالية كبيرة.
وعبّر محامي انتينكار، الأستاذ ليروانا عبد الرحمن، عن دهشته من هذا الحكم القاسي، معلناً عزمه على استئناف القرار. وقال ليروانا: “الأحداث التي نشرها الحسن انتينكار تتعلق بواقعة مميتة، حيث قُتل تسعة آباء خلال عملية عسكرية في منطقة تورودي.
العائلات أبلغت موكلي بما حدث، وتوجه بدوره إلى مكان الحادث ليكتشف الفاجعة بنفسه”.
وأوضح المحامي أن موكله نشر معلومات حول هذه الأحداث على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الصور الفظيعة غالباً ما تُنشر في مثل هذه الحالات بين قوات الدفاع والأمن والجماعات الإرهابية.
وأكد المحامي على أن انتينكار لم يفعل سوى نشر شهادات عائلات الضحايا، مما أدى إلى ملاحقته قضائياً.
وأضاف أنه ينوي تقديم شكوى بتهمة القتل قريباً لتسليط الضوء على هذه المأساة.
وقال الأستاذ ليروانا: “الإبلاغ عن جريمة هو واجب على كل مواطن”، معبراً عن إصراره على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة في هذه القضية.
المصدر: lenqueteur-niger