زار سفراء بوركينا فاسو والنيجر ومالي وتشاد ميناء الداخلة الأطلسي في المغرب بعد انسحاب دولهم من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (CEDEAO).
هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون التجاري وتبادل الخبرات في مجال البنية التحتية.
خلال الزيارة، قدمت نسرين إيوزي، مديرة المشروع، شرحاً مفصلاً حول كيفية تماشي هذا الهيكل الضخم مع الرؤية الملكية لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأكدت إيوزي أن الميناء سيعزز التجارة الإقليمية والدولية، وسيكون نقطة محورية في تطوير الاقتصاد المحلي والإقليمي.
وأضافت إيوزي: “هذا الميناء ليس مجرد مشروع بنية تحتية؛ بل هو جزء من رؤية شاملة تهدف إلى دمج اقتصادات دول الساحل مع الأسواق العالمية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.”
أعرب السفراء عن إعجابهم بالمشروع وبالإمكانات التي يوفرها لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأكدوا على أهمية الشراكة مع المغرب في تحقيق أهدافهم الاقتصادية والتنموية.
تعتبر زيارة السفراء لميناء الداخلة الأطلسي خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين دول الساحل والمغرب، وتعكس التزام هذه الدول بتطوير بنيتها التحتية وتحقيق التكامل الاقتصادي.
كما تُظهر الزيارة مدى أهمية الميناء في تسهيل التجارة البحرية وربط دول المنطقة بالأسواق العالمية.
يُعد ميناء الداخلة الأطلسي من أكبر المشاريع الاقتصادية في المغرب، ويهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تعزيز دور المغرب كمركز تجاري إقليمي ودولي.
تأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه دول الساحل إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع جيرانها، وتطوير بنية تحتية قوية تدعم النمو والتنمية في المنطقة.
بعد انسحابهم من مجموعة الاقتصادية لدول #غرب_أفريقيا (#CEDEAO) سفراء #بوركينافاسو🇧🇫 #النيجر🇳🇪 #مالي🇲🇱 و #التشاد🇹🇩
يزورون #ميناء_الداخلة_الاطلسي 🇲🇦
مديرة المشروع نسرين إيوزي تشرح كيف يتناسب هذا الهيكل الضخم مع الرؤية الملكية لتسهيل ولوج #دول_الساحل إلى #المحيط_الأطلسي. pic.twitter.com/8iFnWg8ke2— Leɛyun 🇲🇦 ۞ (@5_ersito) July 9, 2024