في خطوة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي، اجتمع وزراء الاتصال لدول تحالف الساحل (AES) لأول مرة عبر الإنترنت، لوضع أسس استراتيجية اتصال مشتركة تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي وتوعية السكان بشكل أفضل.
أول اجتماع افتراضي لوضع استراتيجية اتصال مشتركة
تحت رئاسة السيد هارونا توري، وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي والبريد في مالي، اجتمع وزراء الاتصال لدول تحالف الساحل في لقاء تاريخي عبر الإنترنت.
يهدف هذا الاجتماع إلى تدشين عهد جديد للتعاون بين دول الساحل، من خلال وضع استراتيجية اتصال مشتركة للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
أولويات واستراتيجيات مشتركة
تضمن الاجتماع مناقشات بناءة حددت أولويات واضحة، منها إنشاء خطة اتصال طارئة لإعلام السكان بالمبادرات الرئيسية التي تتخذها السلطات.
كما اتفق الوزراء على ضرورة عقد لقاء للخبراء في باماكو الأسبوع المقبل لإعداد استراتيجية اتصال شاملة، تتضمن أدوات عملية وميثاقًا يعكس قيم تحالف الساحل.
نحو اتصال فعال ومتضامن
تعكس هذه المبادرة إرادة سياسية قوية لتعزيز التواصل الفعال داخل المنظمة، وهو عنصر أساسي لزيادة وعي المواطنين بأعمال تحالف الساحل وتعزيز التكامل الإقليمي.
إن تنفيذ استراتيجية اتصال مشتركة يعترف بأهمية الاتصال في تعزيز الروابط بين الدول الأعضاء وفي تقديم صورة موحدة ومتضامنة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
التزام الوزراء وآمال بمستقبل واعد
يظهر التزام الوزراء بالعمل معًا وعيًا جماعيًا بأثر الاتصال المنسق والاستراتيجي. سيسهم ذلك في تحسين توعية السكان ومواجهة السرديات السلبية، وتقدير الإنجازات التي حققتها دول تحالف الساحل.
سيكون اجتماع الخبراء المقرر عقده في باماكو لحظة حاسمة في تحقيق هذه الرؤية المشتركة، مع الأمل أن تكون النتائج حافزًا لأعمال مشتركة وفعالة في المستقبل.
خاتمة
يعد هذا الاجتماع الافتراضي الأول لوزراء الاتصال في تحالف الساحل خطوة هامة في مسيرة المنظمة نحو تكامل إقليمي أعمق وتعاون أكبر.
يفتح هذا الاجتماع الباب أمام ديناميكية جديدة للعمل التعاوني، حيث يلعب التبادل دورًا أساسيًا في بناء ساحل موحد وقوي.
المصدر: journalduniger