افتتحت المدرسة الفرعية في مدرسة نيامي العادية مؤخرًا 30 صف دراسي جديدة، بُنيت بمواد دائمة وتم تمويلها من الموارد الحكومية الخاصة.
تمثل هذه البنى التحتية نقطة تحول حاسمة في تحسين جودة التعليم في النيجر.
أقيم حفل استقبال هذه الصفوف الدراسية الـ30 صباح الثلاثاء، في مواقع متفرقة بين تونديجامي وزارماجاندي وتشانجاري وكواراتيجوي، إضافة إلى المدرسة الفرعية لمدرسة نيامي العادية، في أجواء من الفخر والأمل.
بدأ هذا المشروع في 26 مايو الماضي، وتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الدفاع الوطني من خلال الهندسة العسكرية، ووزارة التربية الوطنية، والصندوق الوطني للسيادة، مما يُظهر تعاونًا مثاليًا للتنمية الوطنية.
أهداف ونتائج
يستجيب هذا المشروع لثلاثة أهداف رئيسية:
- التعاون المدني والعسكري: عمل العسكريون والمدنيون معًا على بناء بنى تحتية تعليمية، مما يبرز التآزر الوطني المثالي.
- الكفاءة والسرعة: يثبت بناء هذه الصفوف الدراسية في مدة 45 يومًا فقط أنه من الممكن تحقيق مشاريع طموحة في وقت قياسي.
- التكلفة المعقولة: بتكاليف منخفضة، تُظهر هذه الإنجازات أنه من خلال إدارة فعالة للموارد، يمكن تحقيق العديد من المشاريع.
رؤية للمستقبل
يندرج هذا المشروع تحت رؤية الجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس الوطني لحفظ الوطن (CNSP) ورئيس الدولة، الهادفة إلى إعادة بناء صورة التعليم في النيجر وتوفير نظام تعليمي فعّال ومتاح لجميع أطفال البلاد.
“لقد أظهر لنا هذا المشروع أنه يمكن بناء صفوف دراسية في وقت قصير جدًا وبتكلفة معقولة”، أكدت الوزيرة.
في إطار الحفل، كشفت الجهات الشريكة الثلاث عن لوحة تذكارية قبل زيارة الصفوف الدراسية الجديدة.
كما زارت الدكتورة إليزابيث شيريف وفريقها أيضًا مشروع البناء الثاني لـ10 مجموعات من 4 فصول دراسية لكل منها، بالإضافة إلى إضافات صغيرة للمياه الصالحة للشرب.
تمثل هذه المبادرة الواعدة خطوة حاسمة نحو تحقيق هدف “صف دراسي بدون مظلة” في نيامي، ونأمل أن تمتد إلى كامل النيجر. إنها ترمز إلى الالتزام المشترك نحو مستقبل أفضل وأكثر أمانًا لأطفال النيجر.
المصدر: nigerdiaspora